الاستفزاز هو:
أن يشير لك العالم الخارجي ببنانه إلى
الأمر الذي تنكره أنت عن نفسك وتخفيه.
وسوف تستمر الحياة باستفزازك مراراً
حتى تنضج أنت بمشاعرك تجاهك وحدك.
سوف تستفزك الظروف والمواقف
لتنقل انتباهك من الخارج للداخل
وسوف يستمر البشر باستفزازك
حتى تتقبل أنت ظلّك وظلامك
وبعد التقبل،
يأتي دور تغيير ردود أفعالك
من التفاعل المنفعل، للتعامل الواعي الناضج.
هل تساءلت يوماً:
كم شخص منا يعيش مع الآخرين
في حالة تفاعل مستمر للاستفزاز؟
وكم شخص منا يعرف كيف يعيش مع نفسه وغيره
في حالة تعامل واعي لكل ما يثار ويستثار؟