‏الثراء مقابل الازدهار

كم من أهدافك ونواياك لخدمة الآخرين، وكم منهم لخدمة أحلامك الخاصة؟ والنسبة الخاصة بالآخرين،

‏لماذا تستثمر بنفسك من أجل الآخرين؟

‏لمَ تفعل ما تفعله لهم؟

‏لماذا ترغب بخدمتهم؟

هنالك فرق بين الثراء والازدهار

‏الازدهار، وهو تحقيق الوفرة بكل جوانب الحياة والتوسع المالي، ولا يتحقق إلا من خلال تمرير أدوات وهبات أرواحنا لهدف خدمة الكل.

‏ تقول ڤيانا ستايبال، مؤسسة تقنية العلاج بالثيتا:

‏60% حب للآخرين

‏40% حب لنفسك

‏لكي تكون معالج قوي وتستطيع أن تغير العالم من حولك للأفضل

‏وعندما أقول معالج، لا يقتصر ذلك على من تعلم تقنيات تشافي!!

‏أغلبنا، إذا لم يكن كلنا جئنا بهذا الزمان من تاريخ الأرض لكي نسهم بتشافي هذا الكوكب، كل شخص على حسب هبات روحه.

‏هل مر عليكم شخص يتعب ليفتح مشروع مبهر ويحقق قفزة قوية وينجح لفترة وبعد مدة يفشل ويقفل المشروع؟

‏قد يعود السبب لأن الخزان الطاقي للمشروع موجه فقط للمكسب الشخصي، قد ينجح مبدئيًا، لكن يتعثر بالاستمرارية ولا يزدهر.

هنا دعوة ‏للتوازن في أنني أستفيد، وأساعد غيري ليستفيد.

قد يستفيد الأخرون من خبرتي، خدماتي، ومعارفي.

‏فتصبح عجلة الفائدة مستمرة، وكل ما أرسلنا للكون، كل ما الكون قدم لنا.

بالتالي تكبر وتتوسع الفائدة التي تعود لنا ونزدهر بكل بساطة !